في الدعوى المرفوعة ضده من المحاميين دويم المويزري وعادل عبدالهادي، قضت محكمة الجنايات بحبس مدعي النبوة 10 سنوات مع الشغل والنفاذ والإبعاد وذلك على خلفية ادعائه بأنه المهدي المنتظر وخليفة الله في الأرض، مدعيا على موقعه الالكتروني بأنه سيلتقي الرسول الكريم في الحرم المكي ليسلمه السلطة حتى يحكم الدولة الإسلامية، بعد ان تأتي صرخة من السماء تسخر الناس له وتأمرهم باتباعه. كما قام المتهم بالتطاول على حكام بعض الدول الخليجية، وحرف القرآن، ودعا الى هدم النظم الأساسية في الكويت.
وعقب صدور الحكم صرح المحاميان عادل عبدالهادي ودويم المويزري بأن هذا الحكم قليل على هذا الشخص بسبب ما ارتكبه من ضلالة وتضليل على البشر وبتعديه على خاتم المرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام والطعن بالآيات القرآنية بخاتم الأنبياء. وأضافا: وهذا جزاء المعتدين على الدين ولاسيما أن القانون الأخير الذي أقره مجلس الأمة يعاقب مدعي النبوة بالإعدام. وللأسف فإن هذا القانون لم يطبق بشكل رسمي حتى الآن، وإلا لأصبحت عقوبة هذا الشخص هي الإعدام.