انه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في موقع الأولى للمحاماة…
إن رؤيتي لتأسيس الأولى للمحاماة نشأت من رغبتي في تحقيق طموحي الدائم وهو السعي لإنشاء نظام مميز لتقديم الخدمات القانونية يهدف إلي دعم النمو الشامل والنجاح لموكلينا وعملائنا.
على مدى سنوات من ممارسة مهنة المحاماة والقانون، أصبح لا بد لي من الاعتراف بأن ممارسة القانون هي في حد ذاتها فن يتقن، يتطلب التفاني والتطوير فيه تمهيدا للوصول إلي التفوق و الكمال.
ولهذا لا اقبل كلمة ” كنت ” ولا اسمح أن تتراود في فكري, إنما اقبل فقط كلمة ” أريد أن أكون ” وهي الكلمة التي يتردد صداها في عقلي حيث تعني لي بالتأكيد الكثير, التميز…… الرؤية…… والوضوح للوصول إلي الهدف.
في رحلتي لتحقيق هدفي والوصول إلي وجهتي لا اقبل انتظار القطار حتى يأتي ….. أو يصل متأخرا …. إنما اقبل أن أصل لحظة مغادرته فأكون في احد كبائنه ولا نزول إلا بآخر محطة وهي ما تحقق لي ولطموحي غرورها.
الحياة حقل كبير من التحديات والصعاب يفتح الكثير من الصراعات المختلفة وقد قررت أن أخوض الصعاب وأتلذذ بقبول جولات التحدي, لأعيش نشوة النصر.
كل قضيه يكسبها محامي في جميع أنحاء العالم, اعتبره قدوه لي في عالمي, ولا اخجل من ذلك, وكل شخص يخسر بحياته, استثمر خسارته فتزيدني خبره بعالمي ويزداد إصراري وتتسلح جرأتي.
التميز والتقدم والنجاح لا يحملون أي مذاق بدون العمل الجاد, ولا نستطيع أن نراهم لكن بالإمكان خلقهم, والتميز طموحي لكنه لن يتحقق إلا بوضع الأهداف, والتقدم انجاز سعيت وأعضاء مكتبنا المثابر علي صناعته وقد كان بفضل من الله ثم بعملهم المتواصل.
أما قلبي فلا يعترف بالهزيمة ولا الانكسار, وفي رحلتي لتحقيق حلمي سعيت للتنمية وشعرت بنبضها دائما يتدفق…… وأكاد اسمع دقاته بعقلي فيكبر فيني الحلم لأكون الأول في عالم المحاماة.
شكرا لكم,
عادل عبدالهادي